عدد المساهمات : 205 نقاط : 10000468 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 35 الموقع : https://lernen.yoo7.com
موضوع: حياتى بلا اغانى *** لها اسمى المعانى الأربعاء أغسطس 26, 2009 2:17 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم / أختي الكريمة سأطرح عليكم سؤال
لماذا تسمع الأغاني؟ ألا تعلم بأنها حرااااااام ؟!!
نلاحظ أن كثير منا إلا من عصم الله تساهل في سماع الأغاني بشكل عجيب!! والأسوء من هذا بعضنا يجاهر بسماعه لتلك الأغاني رغم أن الكل يعرف أنها حراااااااام بنص الكتاب والسنة
قال الله تعالى (( وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))
قال بعض المفسرين لهذه الآية: يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته وأقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف )
بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحرمات....
* لأن الأغاني بوابة واااسعة لكثير من المعاصي (( ولا تتبعوا خطوات الشيطان))..
- بريد الزنا - نطقها وترديدها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..
- حب القرآن وحب الأغاني لا يجتمعان في قلب المؤمن
قال ابن القيم
حب الكتاب وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
ألا نتقي الله فالله أعطانا نعمة السمع والواجب أن نشكر الله على نعمته لا أن نعصيه بها , وبالشكر تدوم النعم
قال تعالى ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
لدى قصة عن استماع اللاغانى اتمنى ان نتعظ منها جميعا عسى الله
ان يتوب علينا جميعاوهى ان هناك فتاة
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها ...
أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقة عجيبة
اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم ...
أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في أذنها ... جاءت الأم فزعة ..